مــوآ‘تـ‘ علــى قيـــد آ‘لحيــآ‘ة !!!!

[size=25]صبآأإحكمٍ/ مسآأإكمٍ
معطرٍ بنرجسٍ ذوآأإتكمٍ
،،

أحبتي ..
عشنــا وتعايشنــا .. عشنا في هذه الحياة .. لننعم بحياة سعيده .. لا يشوبها حزن ..
ولا حسد .. ولا فراق .. عشنــا من اجل ان نهنئ بالعيش .. من اجل ان تبقى اسمائنا تذكر بالخير ..

وعايشنــا كثيرون .. منهم الخيّـر .. ومنهم من أخــذ من معنى الانسانيه مسماها ..
عــايشنا أنــاس يخشون عذاب ربهم .. وعايشنا آخرين لم يفقهوا شيئاً من الحيــاة ..
فهم ليسوا بأحيــاء " فهم أمـــوات على قيــد الحياة "

فتــاره نفــرح بتواجد اخوه لنــا نذكرهم بالخير في غيابهم ..
وتــاره نحــزن بتواجد "حثاله" في مجتمعنا .. ولم يكونوا بيننــــا ..

::على أية حال عشنا::

" أمــوات على قيــد الحياة "

هـم هؤلاء الذيــن ماتت فيهم روح الرحمه .. وتبرأت منهم روح الانسانيه .. وانتشرت فيهم روح الأنانيه ...!
فكيف "بــرجل " بعد ان من الله عليه بوالديه .. وأهلكوا انفسهم في تربيته .. وكلفوا انفسهم لعلاجه ..
أن يتبرأ منهم .. وينقلهم لدار المسنين .. وهو قادر على رعايتهم !

فهذا والله ماهو بانسان . ولا يحمل في قلبه ذرة ايمان ..
فهؤلاء والديك ... ولكن انت ميت .. على قيد الحياة ..

"أموات على قيد الحياة "

هـولاء تجردوا من ايمانهم .. لن اقــول من اســلامهم ..
هم هؤلاء الذين جعلوا ساحات الحرم ميداناً حياً للغـزل .. ميداناً لتناقل الاغاني والمقطاع المخله..
ميدانا للاستهزاء ..ميداناً للعب بالسيارات .. ميداناً للشتم .. والغيبه .. أين تظنون أنفسكم !
أعطوا المكان حرمته .. واتقوا الله فيما انتم فاعلين ..

"أمــوات .. على قيد الحياة .. "

هؤلاء عقولهم ميته .. اجتمعوا على العصيان والأذى ..
هؤلاء الذين تناقصوا وأصغروا عمالاً في اعينهم .. فقاموا برجمهم .. والتلفظ عليهم بألفاظ لاتذكر ..
وقاموا باجراء كل محاولات التعذيب عليهم .. وكأن هؤلاء معمل للتجارب !!
اليس الخدامون والعمال آدمين يحسون كما تحس ولهم قلوب كما لك
.. فكيف تجرأ على مثل هذا التصرف الارعن !!

لن الومكم هذه اللحظه .. تبقى التربيه هي المانع لتصرفاتكم ..

"أمــوات على قيد الحيـــاة "

لهؤلاء الذين استغلوا مناصبهم .. في أذية البشــر .. فهذا يستغل منصبه لانه موظف في الاتصالات ..
وهذا يستغل منصبه لانه موظف في بنكـ !! والآخر يستغل مكانته لانه ابن "التاجر المعروف " !!
فمهما كان كل هذا .. كل شي زائـل .. و المعصيه باقيه..
والموقف سيرد في أي وقت.. وأينما كنت .. باذن الله ..

"أمــوات علي قيد الحيـاة "

عنـدما يخسر الشخص من وقته الكثير ... لخدمة "شخص " مــا .. من غيـر مقابل ..
وبالشكل المطلوب .. وبالدقه المحدده .. ويتفاجأ بالنكــران .. وكانه لم يقم بخدمته ..
فانتم يامن انكرتوا الجميل مراراً وتكراراً . . ماذا تريدون أن نصنع لكم !

عزائنــا أننــا لاننتظر شكــر من امثالكم ..

" أمــوات على قيـد الحياة "

لكل من استغل وقته في غير ماينفعه .. واستغله في غير مايرضي وربه ..
استغلها بقضاء ليله بالملاهي والمقاهي .. وصبحه امام التلفاز لساعات طوال..
ثم يكمل باقي يومه نائماً .. فينسى الظهر .. العصر .. المغرب .. وقد تكون العشاء ..
من غير مبالاة .. أو تفكر .. او خوف .. او خشيه من ربه ..

من أي وتيرة البشر أنت !

" أمـوات على قيد الحياة "

لكل من ســافر في الاجازه الصيفيه لغرض الترفيه عن النفس والاستجمام ..
ولكن لم يكن كذلك .. الاب سافر وترك دينه وسمح لبناته بأن يكشفوا ..
وكأن الرب في البلاد فقط !! ..
هنا نتوقف لنبحث عن الغيره !!
والابن سافر وترك عقله .. وضيع ليله في سكر ونكـر ..
فهؤلاء سافروا لاهانة النفس .. وليس لترويح النفس ..
ومن باع دينه .. باعه الناس ..

" أمــوات على قيد الحيــاة "

لكل من كان في محل القدوه سواء " أب - معلم - مدير اداره - مسؤول كبير "
بعد ان اصبح مسؤلاء .. الأعين عليه .. والكل يخشاه .. والكل يقتدي به ..
يكن بعد ذلك قدوة فاسده لمقتديه ..

* الاب يدخن امام الابناء بشراهه ..
*المعلم يخبر طلابه بانه من مشجعي التفحيط !!
*المدير يطلب من موظفيه (فض السريه - قبول الرشاوي - الاستخدامات الماليه المحرمه )
* اما المسؤل الكبير .. !! يشجع اشباه الكتاب بأن يشوهوا صورة بلدهم !!

فهولاء .. مهما كانت مكانتهم .. للأسف لم يستحقوا الثقه !!
ونحن في عداد الموتى جميعاً إن لم نؤمن بالاخلاق الحميدة

ممآأإ رآقْ لذآأإئقتيٍ

[/size]