عاشق الروح الرومانسية
ولو سجلتم أرجو أن تشاركونا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عاشق الروح الرومانسية
ولو سجلتم أرجو أن تشاركونا
عاشق الروح الرومانسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فتاة تهرب من والدها السعودي بعد أن اكتشفت أنه ينوي تزويجها عرفيا

اذهب الى الأسفل

فتاة تهرب من والدها السعودي بعد أن اكتشفت أنه ينوي تزويجها عرفيا Empty فتاة تهرب من والدها السعودي بعد أن اكتشفت أنه ينوي تزويجها عرفيا

مُساهمة من طرف عاشق الشهادة الجمعة أغسطس 20, 2010 2:51 am


[size=21]فتاة تهرب من والدها السعودي بعد أن اكتشفت أنه ينوي تزويجها عرفيا





فتاة تهرب من والدها السعودي بعد أن اكتشفت أنه ينوي تزويجها عرفيا Wol_errorنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
فتاة تهرب من والدها السعودي بعد أن اكتشفت أنه ينوي تزويجها عرفيا 5258018757
صورة لسماح مع والدها






بعد غيابه عنها لمدة 16 عاما لم تجد سماح سبيلا سوى الهروب من والدها السعودي الذي بذلت جهودا مضنية للعثور عليه، وذلك بعد أن اكتشفت أنه ينوي تزويجها عرفيا لأحد الشباب.

وكانت والدة سماح تعيش في إحدى القرى المصرية الفقيرة حياة بائسة، وتزوجت بواسطة "سمسار زواج" من ثري سعودي ضرير، بعد أن وعدها وعودا مغرية وأكد لها أنه سيستأجر لها شقة في القاهرة إلى أن يصطحبها لتعيش معه في السعودية، وذلك بحسب تقرير نشرته مجلة "لها" اللندنية مؤخرا.

وانتقلت سامية مع زوجها إلى القاهرة ليعيشا في شقة مفروشة وكانت تعتقد أن زوجها سيفي بوعده ويصطحبها إلى بلاده لتتعرف إلى أسرته وخاصة بعد أن تبين أنها حامل. لكن الزوج أخبرها أنه سيسافر إلى السعودية وحده لتهيئة المكان لاستقبالها.

ومرت الأيام والشهور بعد سفر الزوج دون أن يتصل بها أو يرسل لها خطابا واحدا، فبدأ الشك يساورها. واكتشفت سامية أنها لا تملك أي معلومات كافية عن زوجها ولاتعرف عنوانه في السعودية.

وبعد أن طال انتظارها لعودة زوجها، قررت العودة إلى قريتها، لوضع ابنتها هناك لكنها غادرت القرية إلى مكان غير معلوم، تاركة ابنتها مع جدتها لتربيتها.

وكبرت سماح التي لم تجد أمامها سوى الجدة العجوز التي كانت بمثابة الأب والأم، لكن الابنة لم يهدأ لها بال، حيث كان شغلها الشاغل الوصول لوالديها.

أدركت سماح أن والدتها تزوجت في إحدى القرى المجاورة ونسيت ابنتها، لم يعد أمامها سوى البحث عن والدها بالرغم من علمها أن وصولها إليه يعتبر ضربا من ضروب المستحيل، خصوصاً بعد مرور 16 عاما على سفره وانقطاع أخباره.

وتوصلت سماح إلى فكرة صارحت بها جدتها وأحد أقاربها، وقررت نشر إعلان في إحدى الصحف يحتوي على اسم والدها ووالدتها ومناشدة للأب بالعودة إلى ابنته.

استقبال حافل

كانت الفتاة تعلم أن الأمل ضعيف، لكن المفاجأة حدثت وانهالت المكالمات على منزل الجدة من وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بالسعودية، وأن الأب سيأتي إلى مصر خلال أيام.

ونظم أهل القرية استقبالا حارا للأب السعودي العائد بعد كل هذه السنين، في حين كان كثير من الأسئلة الحائرة تعصف بعقل سماح وهي تستقبل والدها: لماذا تركها كل هذه الفترة؟ لماذا هرب؟ لكن الأب التزم الصمت.

ولم تستمر زيارة والد سماح أكثر من ساعتين، أعطاها ورقة تحتوي على اسم الفندق الكبير الذي يقيم به في القاهرة، وطلب منها أن تزوره في اليوم التالي بعد أن تكون في كامل زينتها.

غير أن سماح لم تفهم ما يقصده والدها، وبعد تفكير فيما طلبه والدها قررت أن تنفذ ما يطلبه والدها.

وصلت سماح الفندق في الموعد المحدد، وعندما طرقت باب غرفة الأب في الفندق، فتح لها شاب يرتدي ملابس خليجية، وأخبرها والدها أن هذا الشاب هو عريسها وعليها أن تستعد للزواج منه عرفياً.

حاولت الفتاة أن تناقش والدها وتعترض لكن الأب الذي ظهر الغضب في وجهه طلب منها عدم الاعتراض على قراره، وتراجعت سماح للوراء نحو باب الغرفة يعتصرها الألم، سارعت بالانصراف تطاردها صيحات والدها الغاضبة.

عادت سماح لجدتها التي لم تتمالك نفسها من الدهشة ولكن الفتاة أخبرت الجدة أنها أغلقت تماماً هذه الصفحة من حياتها قائلة: "من الأفضل أن أعيش يتيمة".
[/size]
عاشق الشهادة
عاشق الشهادة
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 123
نقاط : 383
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/08/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى